قـبليني ...
كما لو وردة داعـبتها زخة مـطـر
عـل عـطـر أنفاسك ِ المجـنون
يرجع لي بعـض العـمـر
قـبليني ...
لا تخـشي أنصهاري وذوباني وموتي
الموت الحـقيقي هذا الثغـر
وصبي خـمـر عـشقـك ِ في قاع قـلبي
صبي ..
فـ لحـظات لقائي بك ِ عميق السُكـر
قـبليني ...
سأرسم قـبلتك ِ في دفـتر العـشاق قـصيدة
وأنا لك ِ شاعـر ...
ولك ِ مني ألف شكـر
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/