أحاول ــ وأنا في حـضرت جـمالك ِ ــ
أن أعـلم قـلبي ــ الاتكـيت ــ
كي لا تمتد يده ليسرق زهـرة من شعـرك ِ
ولكي لا يرسم الوطن في عـينيك ِ
لكنه طـفـل مشاكـس يأبى ألا أن يأخـذ ..
حـلوى العـيد من شفتيك ِ
وأن يقـيم حـفلة عـيد ميلاده ...
على أنغام صوتك ِ الدافىء
أحـاول أن أفهم لساني ...
أن لا يردد أسمك ِ كـثيرا ــ ليلى ــ
لكي لا تذبل ــ بعـده ــ الأشجار والأزهار
ولكي لا تصاب النساء والفـراشات بـ الغـيرة
لكنه مجـنون يأبى ألا أن ..
يصدح باسمك ِ ليلا ونهارا
ويشعـل حـرائقه في العالم
أحاول أن أقـنع روحي ..
أن تنساك ِ للأبد
وتعـلن التمرد عـليك ِ وهجـرك ِ
والرحـيل لعـالم غـير عالمك ِ
لكنها تأبى ألا أن ..
تحـيى بقربك ِ وتموت بقـربك ِ
فـ أعـلنت التمرد عـلى ذاتي ...
ونسيان جـسدي ..
ورحـلت ــ بلا عـقـل ــ إليك ِ
أحاول أن أرغم قـلمي ..
أن لا يكتب قـصيدة غـزل فيك ِ
لكي لا يشعـر العـشق بالعـشق ..
ولكي لا يحـمـر خـد الغـزل خجـلا ..
ويغـلق ــ بعـدنا ــ كـتاب العـشاق
لكنه قـلم هائم يأبى ألا أن ..
يمزق الصفحات ..
ويزلزل الكـلمات ..
ويشطب المعاجم ..
بك ِ ...
وبـ أسمك ِ ..
وبـ حـبك ِ ..
وبـ جـمالك ِ
....... يا ــ ليلى ــ
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/
