الأربعاء، 19 أغسطس 2009

قـبلة .. لا أكـثر


بكـلمة بسـيطة همست لها

فإذا بها ...

تذوب تذوب بين اليدين

بنظرة واحـدة نظرت إليها

فإذا بها ...

تذرف تذرف دمع العـين

وبقبلة بريئة قـبلتها

فإذا بها ...

تشهق تشهق من الحـنين

أنا لا أذكـر أني قـلت لها شيء كـبير

و لا حـتى بحـت لها بأي سـر خـطير

كـل ما قـلته لها ..

ــ يا امـرأة ما أجـمل الياسمين ــ

مـا كـنت أعـتقـد أني بذلك

قـلبت عـالمها الوحـيد الحـزين

وأني فجـرت قـلبها المكـسور المسكـين

وفـتحـت صندوق أسـرارها

و أيقـظت طائر حـب في قـلبهـا سجـين

بل ما كـنت أعـتـقـد ذات يـوم

أن النساء يعجـبهـن الياسمين

أن النساء يـسحـرهـن الياسمين

فـ لو كـنت أعـرف ذلك لقلت لها يا امـرأة

خـدك ِ ورقـة ياسمين

صـوتـك ِ ابتسامة الياسمين

قميصك ِ أناقـتك ياسمين

أنفاسـك ِ عـطـر ياسمين

لكـنت قلت لها يا سـيدتي

أنت ِ لست ِ بشـر .. أنت ِ بستان الياسمين



/


الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان



/

ليست هناك تعليقات: