السبت، 15 أغسطس 2009

فراشة تحترق


حـين تغـيب عـني يا حـبيبي ...

تغـتالني الأحـزان

وتذبحـني الهموم

وتمزق الذكريات شراييني وأوردتي

حـين تغـيب يا حـبيبي ..

تنتابني لحـظات بكاء عـنيفة

تعـذب بقسوة عيوني

حـتى الجـروح لا أسلم منها

ولا أنجـو من قهرها واضطهادها

فـ هي تعـصف بي وتسحـق أمالي كما

تستحـق الرياح براءة الزهـور ...

فـ كـيف تتركـني هكذا أعاني

ولا تكـون وقـتها جـواري

كيف تترك الجـرح يثأر مني في غـيابك

فـ أنت غائب عـني ...

وهو أصم عن صوت رجائي ودعائي

لا تلمني ..

لا تلمني ..

أن كان عـشقي لك وصل حـد الجـنون

فـ أنا فـراشة ...

أطير وأحـوم حـول نور قـنديلك

ونهايتها ...

احـتراق فـ ذوبان من لهيب الضوء



/



الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان






/

ليست هناك تعليقات: