الثلاثاء، 10 مارس 2009

لحن الخلود


أسمعـتم عـن لحـن الخـلود

من يرسم الروعة على الوجـود

كـ موسيقى عـزفـتها قـيثارة السماء

وتراقـصت لها النجـوم والأقـمار في المساء

وفاح لـ عـزفها بستان الورود

من غـنت على أوتار قـلبي المستهام

وجعـلته يتناغم معها كما ..

يتناغم الفن مع الألهام

أبداع في اللحـن أذا ما ..

سمعـته لحـظات الغـرام

شعـور لا يمكن وصفه

وخـضوع لا يقدر أي عاشق مقاومته ..

طارت له روحي كـ سرب حمام
* *

أسمعـتم عـن لحـن الخـلود

لحـن عـبقري عـزف عـلى بيانو أضلعي

ومسح بالناي حـزني وأدمعي

وساكسفون ترنم على شفتي ...

زارع في عـيني السعـادة والبهجة

وعـلى لساني وأضع أروع لهجة

وزورق أحـلامي الصغـير ..

لا شك يجعـلني أصارعه موجة موجة

وتركـني عـلى شاطىء الحـنان ...

أنتظـر كل ليلة عـله أن يعـود
* *

أسمعـتم عـن لحـن الخـلود

أجـل تلك العـينين العـسليتين اللتين ..

رسمتا لي الوضوح وجـمال المنظـر

تلك الشفتين الوردتيتين اللتين ..

ذقـت حـلاوتهما فـ سكـرت وما كـنت أسكـر

فـن سمعـته وما سمعه أحـد غـيري ..

دغـدغ مشاعـري وأحاسيسي وحـروف الشعـر

كـتبت له عـن روعة الوفاقي

بحـت له سـر ومكان التلاقي

نثرت له سطور أحـتراقي

بكيت له من شدة أشتياقي

هذا هو يا عـشاق لحـن الخـلود ..

ليس مجـرد لحـن عادي يعـزف

ولا كان مجرد شعـر لشاعر يوصف

بل حـياة لا يمكنني أعـتزالها

بدلني في لحـظات من أنسان عادي ...

الى أنسان شاعـر عاشق للخـلـود

/



الشاعـر : ضيف الله آل حـوفـان
/

ليست هناك تعليقات: