الاثنين، 6 يوليو 2009

لنا على الحب فضل عظيم



لن نخـتلف كـثيرا ...

أنت ِ أم أنا

لنا فـضل على الحـب

حـتى أصبحـنا

أسطورتان ِ حـقيقيتان ِ

ملاك وإنسانا

لن نختلف فقد رسمناه

أجـمل مما كـانا

وطورناه وهذبناه حـتى

تشكـل ألوانا

وعـلمناه كـيف يبدو

أنيق وجـميلا ...

بريء وأصيلا ...

علمناه كـيف يبقى

الآلاف الأزمانا

ودرسناه عـلم العـشق

بيان وتبيانا

ورتلناه أناشيد خالدة

وطهرناه أيمانا

لن نختلف يا حـبيبتي ...

لن نختلف فـ كـلانا

مارس دوره بإتقان

فـ أسسنا أوطانا

مفاتيحها من وفاء ...

أسوارها من صدق ...

حدائقها من تضحـية ...

والأشواق بيبانا

يكـفينا أنا غـدونا للحـب

قـبلة وعـنوانا

وغـيرنا تاريخه ...

وحـررناه من القـيد ...

وأجلسناه على العـرش ...

وألبسناه تيجانا

فـ قـبلنا كان أسمه حـب ...

قـبلنا كان أسمه عـشق ...

وحـين أتينا صار أنسانا


/

الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان




/




ليست هناك تعليقات: