فـرشت لك ِ قـلبي زهـر ..
وسلمت لك ِ المفـتاح
وأسقـيتك ِ من عـشقي المجـنون ..
أقـداح وأقـداح
فـ اثملي ...
اثملي ...
يا فخـمة الأنفاس حـتى الصباح
كلانا في بعـض ذائب عـشقا ً ..
وكلانا لا يستفـيق من شوقه ..
ومشاعـرنا لا تنتظر إيضاح
ألا تعـلمين يا فـردوس روحي ..
أن للعـشق جـنون لذيذ ..
وللشوق جـنة خـلد ..
وأن خـمر ابتسامتك ِ سكـر مباح
ألا تعـلمين يا ذات الوجه القـمـري ...
أن الدنيا وما عـليها لا تساوي شيئا ً ..
مع خـدك ِ المنير كـ المصباح
وأن الليل عـسعـس وفاء لك ِ ..
وتنفس الصبح صوتك ِ ...
والطير رفـرف لك ِ بالشوق جـناح
ألا تعـلمين يا ذات الجـسد العـطـري ...
أن أنفاسك ِ خلاصة الزهـور
وموطن الفـراشات ...
وفـصل الربيع ...
وماء ريقـك ِ اللقاح
فـ يا أنثاي الجـميلة كـفى ..
أتعـبتي القـصيدة والشاعـر ..
وجعـلت ِ اللغة ترفـض حـروفها ..
والكلمات في فـتنة ..
والسطر هائم ما استراح
حـتى عـيناك ِ لهما نصيب من السحـر ...
فـ حـين ظهر ضوئهما ..
ذابت النجـوم خجـلا ً ..
وطار عـقـل الغـيم ..
والقمر من غـيبوبة الغـيرة طاح ..
طاح ...
طاح
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق