والتقينا ..
فالحـلم الجـميل اجـتمعـنا
تحـت سقف السماء
أنا وأنت ِ والحـب ثالثنا
من حـولنا رقـصت الزهور
وفاحـت ــ للغـزل ــ عـطور
ومن كأس الشوق ثملنا
بين يدي الليل كنا
القمر ينظر لنا بغـيرة
فـتضحـك النجـوم ..
والغـيم ركض خـلفنا
يريد أن يلتحـفنا
تضحكين فأضحـك
تشاكسين رمل البحـر فأبتسم
والريح تداعـب مشاعـرنا
خجـولة كنت ِ ..
تغـمضين عـينا ً للحـياء
وللحـب تفتحـين عـينا
ولحـظة غـرور منك ِ تسارعـين
بنقش حـروف أسماؤنا
على جـذع شجـرة الوفاء
كي يراها من يأتي بعـدنا
ويقال في عالم العـشاق :
كان هنا شاعـر جـميل
وأميرة سامية كانت هنا
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
:
هناك تعليقان (2):
حينما تكتبّ الّسماء للحبّ
لابدّ للأرض أن تهتز ..أقوى البراكينّ
وأعلىّ مقاييس رختر ..
شعرت بإهتزازهـ ... وفقدتّ الوعيّ
أمام الحرفّ الهرمّ
تكتبّ السماءّ
تكتبّ العطاء
تكتبّ الصدقّ
قراءت للكثير الكثير من الشعراء
آل حوفان كل الشعراء
كلّ دواوينّ الشعر
الفهدهـ
الفهدة
شكرا لك ِ ولهذه النظرة العميقة
لأنك ِ تملكين عينين جميلتين
ترين ماأكتبه / الكون جميل
لقلبك ِ السعادة
إرسال تعليق