الأربعاء، 20 يونيو 2012

حزين على قارعة طريق الوطن

 
وأشتاق 

لليل ، للحلم ، للصمت

ويهرب الوقت 

من ساعة اللقاء ...

وتدنو الثواني من الموت

كانت حياة الغربة مؤلمة

والفرح أصابه الحزن

لا هو نام ولا أراح الكبت 

فكلما سألته : أين كنت ؟

تثاوب ــ كذبا ــ وقال : نمت

وتظل قلوبنا ساهرة ، مشتاقة 

كأنما الحياة ورقة خريف

داست عليها أقدام الوجع

والحب نبت

أصفرّ ، ذبل ، تكسر

ومن خلف الباب تنظر بنت

تعض شفاة الصبر 

وتسأل الحلم : من أنت ؟

وأنا لا أنا أدري من أنا

ولا يدري عني الأمل

أكنت حي أم أني مت

وأشتاق 

وأشتاق

وما فائدة الشوق ؟

والشوق كان محطما ً

وعلى قارعة طريق الوطن ــ أنا ــ كنت 


:


الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان


:

ليست هناك تعليقات: