وأشتاق
لليل ، للحلم ، للصمت
ويهرب الوقت
من ساعة اللقاء ...
وتدنو الثواني من الموت
كانت حياة الغربة مؤلمة
والفرح أصابه الحزن
لا هو نام ولا أراح الكبت
فكلما سألته : أين كنت ؟
تثاوب ــ كذبا ــ وقال : نمت
وتظل قلوبنا ساهرة ، مشتاقة
كأنما الحياة ورقة خريف
داست عليها أقدام الوجع
والحب نبت
أصفرّ ، ذبل ، تكسر
ومن خلف الباب تنظر بنت
تعض شفاة الصبر
وتسأل الحلم : من أنت ؟
وأنا لا أنا أدري من أنا
ولا يدري عني الأمل
أكنت حي أم أني مت
وأشتاق
وأشتاق
وما فائدة الشوق ؟
والشوق كان محطما ً
وعلى قارعة طريق الوطن ــ أنا ــ كنت
:
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق