قال لها :
سيدتي هل تسمحين
أن أراقصك ِ على هذه الأغنية ؟
ــ ومد يده لها ــ
رمقته بنظرة خجلى
كأنها الأمل المستحيل ، كأنها أمنية
أشاحت عنه وجهها
غير مهتمة ، غير مبالية
وبعد حين
قالت له : شاركني الرقصة الثانية
ــ وفي غمرة الأنسجام ــ
أقترب منها ..
وهمس لها بكلمتين
لماذا تكذبين ؟
لماذا تنكرين الأعجاب بي ، لا بالأغنية
لو لم ترقصي معي لظللت ِ
على وسادة الحسرة تبكين
:
الشاعر / ضيف الله آل حـوفان
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق