قالت لي بكـل عـفـوية
ــ أنا فـتاة جـنوبية ــ
فـ أنعـم بك ِ وأكـرم ..
يا أمـيرتي الخـيالية
ألا تعـلمين أن الحـب ..
في أرض الجـنوب موطنه ..
فـ صار لها جاذبية
وأن الله حـين خـلق الجـمال ..
خـلق نسائه من طينتة النقـية
فـ يا أبنت العـم ..
أرفعي رأسك ِعالي ..
لك ِ الشموخ والكـبرياء ..
والصفات المثالية
لك ِ الطهـر والعـفة رداء ..
وإزارك ِ الجـمال الحـقيقي ..
لك ِ العـظمة يا خـرافـية
وأنا مثلك ِ جـنوبي ..
والسحـر جـنوبي ..
والجـمال جنوبي ..
والعـشق جنوبي ..
يكـفينا عـزة وشموخا ً
أن أقـدامنا تدوس تراب الأرض ...
ورؤوسنا تلامس الغـيم السماوية
ويكـفينا سحـرا حـين يُـذكـر الجـمال ..
يطأطأ الجـمال رأسه ..
ويسجـد عـند أقـدام الجـنوبية
/
الشاعـر : ضيف الله آل حـوفان
/
هناك تعليق واحد:
للضّوء هنَا ، وصمة تستظلّ : ) .
إرسال تعليق